الحقيقة لا غير

قائد الثورة: الخروج المليوني غدا «رد شعبي» على العدوان الاسرائيل

قائد الثورة: الخروج المليوني غدا «رد شعبي» على العدوان الاسرائيل

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الرد آت على ما قام به العدو الإسرائيلي من عدوان على الحديدة، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي على الحديدة لن يحقق الردع لمنع العمليات اليمنية المساندة لغزة.

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له عصر اليوم حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية “عملياتنا المساندة متواصلة في المرحلة الخامسة من التصعيد ولن نتردد في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم المعتدى عليه ضد العدو الإسرائيلي حتى يوقف إبادته الجماعية في غزة ويوقف حصاره”.

ودعا أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة في ساحات ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وسائر المحافظات والمديريات حسب الإجراءات المعتمدة، تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته وإسناد مقاومته.

وأضاف “غداً إن شاء الله يسمع العالم كله والصديق والعدو هتافات شعبنا العزيز في خروجه المليوني الأسبوعي، وبمواصلة العمليات، وبخروجه المليوني، سيؤكد شعبنا فشل العدوان الإسرائيلي في منع العمليات اليمنية المناصرة للشعب الفلسطيني”.

وأوضح قائد الثورة أن الخروج يوم الغد هو مهم جداً للرد الشعبي على العدوان الإسرائيلي، مخاطباً أبناء اليمن بالقول “خروجكم يوم الغد هو ذو أهمية كبرى ليؤكد للعدو الإسرائيلي أن الشعب اليمني لا يرهبه أي عدوان مهما كان، وأنه مستمر على موقفه الإيماني المبدئي، الجهادي، الشجاع والحر والإنساني والأخلاقي لمناصرة الشعب الفلسطيني”.

وتابع “شعبنا العزيز كان خروجه في الأسبوع الماضي عظيماً وكبيرا في 288 مسيرة تقريبا بهتافات مؤيدة لعملية “يافا”، وعملياتنا العسكرية ستستمر في البحار وإلى عمق فلسطين بإذن الله تعالى، والاعتداءات على بلدنا لن توقفنا عن التصعيد”.

وأشار السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى أنه في المرحلة الخامسة نفذ الطيران الأمريكي غارات في الحديدة وحجة وتعز وصعدة، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي. وثمن التضامن الكبير مع اليمن بعد العدوان الإسرائيلي من إيران وحزب الله وفصائل المقاومة في فلسطين والعراق وسوريا الإباء، ومن خارج المحور كان هناك تضامن على المستوى الرسمي وبعض الأنظمة العربية والإسلامية عبرت عن تضامنها وإدانتها الصريحة.

واستهل قائد الثورة، كلمته بالحديث عن المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، بدعم أمريكي وأوروبي في قطاع غزة وكل فلسطين، وأنه يركز في اعتداءاته على مراكز إيواء النازحين والمناطق التي يعلنها مناطق آمنة بعد نزوح الناس إليها.

وبين أن العدو الإسرائيلي يستمر في عدوانه الوحشي وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة للشهر العاشر والأسبوع الـ 42، والـ 293 يوماً، وبلغ عدد المجازر ثلاثة آلاف و475 مجزرة، نتج عنها شهداء ومفقودين بأكثر من 49 ألفاً و200 شهيد ومفقود، و90 ألفاً و500 جريح، بإجمالي مع المختطفين ما يزيد عن 155 ألفاً و500 فلسطيني.

واستعرض مجازر العدو الصهيوني لهذا الأسبوع التي بلغت أكثر من 28 مجزرة على مستوى المجازر الجماعية، أسفرت عن استشهاد وإصابة ألفاً و250 فلسطينياً أكثرهم من النساء والأطفال، ومن أبرز جرائم العدو لهذا الأسبوع، عدوانه المتكرر على الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس بعد أن كانت شهدت قليلاً من الهدوء والعودة البسيطة لمظاهر الحياة.

ووصف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حجم الإجرام في غزة بالفظيع، تشهد له مشاهد الفيديو والأطباء الذين يتواجدون في غزة حتى من البلدان الغربية، مبيناً أن طبيباً أمريكياً كان يعمل في غزة تضمنت شهادته ما يدل على أن الحرب استهدفت الأطفال بشكل كبير.

وأكد أن العدو الإسرائيلي يجعل من الأطفال أهدافا متعمدة مقصودة بالقصف والقناصة وكل وسائل القتل.. مستشهداً بإفادة الطبيب الأمريكي الذي بين أن مجموع ما شاهده من كوارث طيلة 30 عاماً لا تعادل الدمار الذي شاهده ضد المدنيين في غزة لأسبوع واحد.

وقال “أطباء كُثر قدموا شهادات على تعمُّد جيش العدو قنص الأطفال في غزة وبأكثر من طلقة وفي مناطق قاتلة”، معتبراً ما يفعله كيان العدو هو إجرام وطغيان وهمجية ووحشية وكل الأوصاف المعبرة عن السوء والجريمة تنطبق على جريمة الإبادة بغزة.

وأضاف “كل المنتسبين إلى كيان العدو الإسرائيلي تجردوا من أي ذرة من المشاعر الإنسانية”، مشيراً إلى أنه على مستوى التجويع وحسب إحصائيات للأمم المتحدة هناك 96 بالمائة من الفلسطينيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

قد يعجبك ايضا