الحقيقة لا غير

محمد الرضي – لصحيفة الثورة: عمليات استهداف السفن الصهيونية تدل على صدق القول والفعل لقائد الثورة وجلد يمني لإسرائيل من أقرب نقطة.

الاستاذ /محمد الرضي – لصحيفة الثورة

إن عمليات استهداف السفن الصهيونية تدل على صدق القول والفعل لقائد الثورة وكسر عامل الجغرافيا العكسي بجلد يمني لإسرائيل من أقرب نقطة.

أن العمليات البحرية التي أتت تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كانت في سياق تضامن شعبنا مع أهلنا في غزة وفلسطين عامة كونها القضية الأساسية والأولى لدى شعبنا اليمني،

منذ بداية المشروع القرآني والمسيرة القرآنية كانت فلسطين هي قضية أساسية في محور الصراع مع اليهود حيث تبنى الشهيد القائد في كل طرحه قضية فلسطين كبوصلة للعرب ومواقفهم، فهي مجال الصراع الواقعي حاليا إلى جانب الصراع والعداء الأزلي والدائم مع اليهود،

في ظل الخذلان العربي للقضية الفلسطينية والتطبيع بل والتعاون مع العدو الصهيوني المحتل من بعض الأدوات المحسوبة على الأمة برز الموقف اليمني كموقف أصيل بأصالة شعبنا وعروبته المتجذرة في صلب التاريخ والمواقف المشرفة تاريخيا وإسلاميا.

لقد أتى هذا الموقف مع وجود قيادة عظيمة ربانية شجاعة تستمد قوتها ومبادئها من الله سبحانه وتعالى وتوجيهاته كأهم عامل لتنفيذ الضربات للعدو المحتلة الذي اطمئن عقوداً حتى ظن أن لا أحد سيقلقه حتى برمي حصى عليه.

إن اقتياد السفينة الأولى وغيرها دل على صدق القول والفعل للقيادة والتزامها أمام امتنا بموقفها الأخوي الصحيح والواجب وترجمة لمبادئ المسيرة القرآنية،

أن موقف اقتياد السفينة الصهيونية لدلالة على أن هناك دعما وتأييدا شعبيا خلف القيادة ومستعدة لتحمل أي تبعات أو تحمل أي صعاب في سبيل المواجهة مع العدو المتمترس خلف كل المؤامرات على شعبنا والأمة.

إن استهداف السفن إن دل على شيء فقد دل على بدء مرحلة جديدة من العزة والكرامة فكل الشعارات الزائفة التي استخدمها العدو الأمريكي والصهيوني وكل من ينتمي إليه من الغرب قد بانت ولم تعد تنطلي على شعبنا وعلى امتنا مغالطات الغرب بحقوق إنسان والطفل أو قانون دولي، سقطت كل الشعارات عند استهداف إسرائيل بدعم أمريكي لآلاف الأطفال والنساء في غزة وساد الصمت إزاء كل هذه الجرائم.

إن استهداف السفن يدل على مدى جديتنا في المواجهة واستمرارنا وإصرارنا على كسر عنجهية العصابة الصهيونية المجرمة ومن يدعمها

ربط مصير السفينة جلاكسي ليدر بيد المقاومة الفلسطينية يدل على الدعم الكامل والخالص للمقاومة. وهذا ما أكده الأستاذ محمد عبدالسلام – رئيس الوفد الوطني،

أن اقتياد السفينة ليدر واستهداف غيرها دليل على قوة الاستخبارات اليمنية ونفوذها.

أن الاستيلاء على السفينة ليدر بتلك الطريقة والأسلوب والسرعة والتكتيك يدل على مدى الجاهزية والخبرة لقواتنا البحرية ورفع العلم الفلسطيني على السفينة ليدر يدل على توجهنا نحو الانتصار لفلسطين كقضية أساسية للأمة.

: إن استهداف السفن الإسرائيلية دون غيرها يدل على أن توجهنا – كما قال قائد الثورة – هو استهداف السفن الإسرائيلية ومن يتعاون معها وأن لا مخاطر تستهدف الملاحة مهما حاول العدو الأمريكي والصهيوني استغلال ذلك.

أهم ما يلفت هو نقل اليمنيين للمعركة إلى حيث يريدون واكتساب أوراق جديدة فعالة وجعلها في المتناول لاستهداف العدو الإسرائيلي ومحاصرته وهو الذي يحاصر غزة منذ 17عاما.

واختتم حديثه قائلا:

استعداد شعبنا للانتصار لقضيته الأولى فلسطين ومدى جاهزيته يعني المضي في خوض معركة مع العدو الإسرائيلي ومن يسانده حتى النصر وإن التهديد والوعيد والرعيد لا يستخدم مع شعبنا الشجاع الباسل الغيور وقيادتنا الصادقة قولا وفعلا.. ولله عاقبة الأمور.

قد يعجبك ايضا