لكل من يستغرب موقف الشعب اليمني!!/بقلم /عضو المكتب السياسي لانصار الله /الاستاذ محمد الفرح
لكل من يستغرب موقف الشعب اليمني!!
اولا- هل سنخرج عند الله لأن العلم الفلسطيني مختلف عن علم اليمن أو أن اسم بلدنا مختلف عن اسم فلسطين؟
هل التقسيمات الجغرافية التي رسمها العدو ستعفينا من المسؤولية الانسانية والدينية؟
وما هي البدائل التي ستنجينا حتى لا نكون شركاء في المجازر والظلم والاجرام الذي يحصل في غزة؟
وما الفرق بين الساكت والمتفرج على الاجرام وبين من يمارس الاجرام وهو مقتدر على إيجاد نكاية في العدو؟
ثانيا: مهما كانت التبعات فهي لا تقلقنا فنحن نستند إلى معونة الله وعونه وتأييده وألطافه فهو من بيده قلوبنا وقلوب أعدائنا وهو القاهر فوق عباده والغالب على امره وهو من إليه تصير نهايات الامور وإليه عواقبها وهو من يحدد نهاياتها.
فضلا عن كوننا قد أعددنا لهذا الخيار عدته معنويا وماديا فالسلاح موجود والرجال جاهزون بفضل الله، ومعنويات الشعب اليمني تناطح السحاب وجميعهم مستعدون للتضحية لو لم يبقى منا رجل واحد.
والاهم من كل ذلك أن موقفنا صحيح وقضيتنا عادلة وعملنا يرضي الله والخيار الذي اتخذته القوات المسلحة اليمنية هو الحكمة والصواب وغير ذلك لا يهمنا.
بالتالي لا قلق ولا غرابة من هذه المواقف ومن كانت فطرته سوية سيجد ان هذه الخيارات التي ذهب إليها شعبنا هي خيارات سليمة ومحقة وهي اقل ما يجب القيام به حتى ننجو من الخزي في الدنيا والعذاب في الاخرة
ونسلم الخطورة من الله إن فرطنا او قصرنا في توجيهاته.
الخلاصة
نستطيع في الدنيا ان نتحمل التبعات والمعانات مهما كانت.
لكننا لا نستطيع أن نتحمل (جهنم)
وهذا هو الدافع الأكبر الذي يحركنا لمثل هذه المواقف.
نحن نؤمن إيمانا قاطعاً أننا لن ننجو من عذاب الله وسخطه إذا تفرجنا على ما يحصل للمسلمين في غزة وغيرها دون أن نقوم بمسؤوليتنا ونعمل ما بإستطاعتنا.
ومن لديه مخارج او حلول أخرى فليتفضل ونحن مستعدون لمناقشتها