الراصد العربي.
حدد قائد انصار الله في اليمن ( الحوثيين ) قواعد الحوار مع التحالف واضعا عددا من النقاط في خطابه الذي القاه اليوم والذي يبدو انه كان يجيب من خلالها على المطالب والشروط المطروحة على صنعاء ، في المفاوضات الجارية بمسقط حول مصير الهدنة والسلام في اليمن.
قائد انصار الله عبدالملك الحوثي وفي خطاب بمناسبة ” ذكري أسبوع الشهيد ” أكد عدم التفريط بالحرية والاستقلال وعدم القبول بالتطبيع مع إسرائيل ورفض معادة إيران أو التنازل على المرتبات .
النقاط السابقة حدد من خلالها قواعد للحوار والسلام مع التحالف ، رافضا وصف القبول بذلك المرونة السياسية , حيث قال ” مشكلتهم مع شعبنا أنهم يريدونه محتلا فاقدا للاستقلال والحرية، ويمسخون هويته الإيمانية ” .
وأضاف ” لا يريدون جيشا يحمي استقلال وسيادة البلد، ويريدون مجاميع من المقاتلين تتقاتل تحت إمرة الضباط الإماراتيين والسعوديين الذين هم تحت إمرة ضباط أمريكيين وبريطانيين وإسرائيليين ” .
مؤكدا عدم القبول بأن يكون اليمن محتلا بالقوعد الامريكية والبريطانية والإماراتية والسعودية , مضيفا ” لن نقبل أن يتحكم المحتلون بالوضع السياسي في اليمن وأن ينهبوا ثرواته ” .
كما أكد رفض التطبيع ومعادة الجمهورية الإيرانية ، ورد بالقول
إيران لم تحاربنا ولم تعتدِ علينا بل أعلنت موقفا متميزا عن كل الدول في التضامن مع شعبنا ” .
مضيفا ” يريدون منا أن نعادي حزب الله الذي وقف أشرف موقف معنا، ويريدون أن نعادي أحرار العراق دون أن يفعلوا أي شيء ضدنا “.
واكد الإصرار على خيار التحرر والاستقلال و رفض معاداة أي بلد إسلامي من أجل أمريكا وإسرائيل .
وحول المرتبات قال الحوثي ” طالما يستكثرون على شعبنا الحصول على المرتبات وحقوقه المشروعة فهذه مشكلة كبيرة، ونحن لن نتنازل عن حقوق شعبنا ” .
ورفض وصف القبول بتلك المطالب بالمرونة السياسية , ورد بالقول ” هل المرونة السياسية هي أن نقبل بالاحتلال وبإخضاع شعبنا العزيز الحر للهيمنة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية والسعودية والإماراتية؟ ” .
مشيرا الى ان الأمور لا تزال تراوح مكانها لأن الأمريكي -وهو أصل المشكلة- مستفيد من الحرب ولا يريد إلا سلامًا يستفيد منه هو، وهذا السلام استسلام بالنسبة لنا .
وأكد الاستعداد لاي تصعيد والتحرك بما هو أكبر من كل المراحل الماضية .