الحقيقة لا غير

مقتطفات كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في لقاء موسع حضره علماء وقيادات الدولة استقبالا لشهر رمضان المبارك 30 شعبان 1446هـ 28 فبراير 2025م

مقتطفات كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في لقاء موسع حضره علماء وقيادات الدولة استقبالا لشهر رمضان المبارك 30 شعبان 1446هـ 28 فبراير 2025م

– جرت العادة أن نتحدث في آخر جمعة من شهر شعبان على مدى السنوات الماضية للفت النظر إلى شهر رمضان المبارك

– التهيئة لرمضان من أجل الاستعداد الذهني والنفسي للإقبال على الشهر المبارك بما ينبغي من الاهتمام وعدم التأثر بالحالة الروتينية الاعتيادية

– الحالة الروتينية تجعل الإنسان لا يستشعر الأهمية الكبيرة والفرصة العظيمة لشهر رمضان المبارك

– الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله كان يحث على العناية بشهر رمضان والاستفادة منه كفرصة عظيمة

– هناك فارق كبير بين أن يدخل الإنسان في شهر رمضان بشكل اعتيادي روتيني وبين أن يدخله في حالة استعداد ذهني ونفسي

– هذه الجمعة هي الأخيرة من شعبان وهي كما يظهر اليوم الأخير من شهر شعبان لذلك بداية شهر رمضان المبارك من يوم غد السبت

– شعبنا اليمني هو من أكثر الشعوب اهتماما بشهر رمضان وتعظيما له وإقبالا فيه على الطاعات والأعمال الصالحة

– مع النظرة الإيجابية تجاه رمضان من الجميع في الوسط الإسلامي لا تزال هناك فجوة ما بين النظرة والاهتمام والاستثمار العملي تتفاوت من شعب لآخر

– لا تزال هناك أهمية كبيرة لدفع الإنسان لنفسه بالنصح والتذكير والموعظة الحسنة إلى الاستثمار لهذه الفرصة

– الحرب الشيطانية المفسدة ضد هذه الأمة تهدف إلى إبعادها عن الاستفادة من مثل هذه الفرص العظيمة

– أمتنا بشكل عام فيما تمر به في هذه المرحلة من تاريخها من تحديات ومخاطر كبرى تحتاج إلى ما يفيدها ويوفر لها الوقاية تجاه هذه المخاطر

– الحرب الشيطانية المفسدة التي يطلق عليها الحرب الناعمة تهدف لإظلال هذه الأمة فكريا وثقافيا وفي رؤيتها وتوجهاتها

– الأمة بحاجة إلى الوقاية من العواقب الخطيرة جدا الناتجة عن تفريطها وتقصيرها في مسؤولياتها

– الفرص الكبيرة يضاعف الله فيها الأجر ويجعلها مواسم لاستجابة الدعاء تساعدنا على حل الكثير من مشاكل الحياة وتفادي الكثير من العقوبات الإلهية

– ليلة القدر أهميتها كبيرة جدا على مستوى الفضل ومضاعفة الأجر واستجابة الدعاء ولها أهمية كبيرة جدا تتعلق بحياتنا

– إذا لم نُقبل نحن على هذه الفرص ولم نستثمرها ونستفد منها تمر علينا ونخسرها وقد أتيحت لنا وهيئها الله لنا ودعانا إليها

– لديك فرصة في شهر رمضان المبارك أن تفوز فيه بأن يكتب لك الله التوفيق في بقية عمرك والنجاة من عذابه وأن تكون من أهل جنته

– أهمية فرصة شهر رمضان المبارك بأن يفتح الله تعالى لك أبواب الجنان كلها ويعرض لك جنته، فهل تريد الجنة والسعادة الأبدية؟

– أكبر خطر على الإنسان وأكبر شيء يؤثر على نفسه سلبا هي الذنوب

– الإنسان يغبن نفسه حينما يفرط في وقت رمضان الثمين ويضيعه في الأشياء التافهة أو في المعاصي والعياذ بالله أو يهدره في حالة فراغ

– حفظ اللسان من أهم ما يحتاج إليه الإنسان في شهر رمضان لأن كثيرا من المعاصي تأتي من خلاله وهي خطيرة ومحبطة لقبول الأعمال

– الإنسان بحاجة إلى غض البصر عما لا يحل النظر إليه وكل حواس الإنسان وجوارحه يحفظها ويصونها من المعاصي

– المكسب من الصيام مهم للغاية وهو مكسب لنا، أما الله فهو غني عنا وعن أعمالنا والإنسان حريص بفطرته على نجاة نفسه

– الخطر الكبير بالنسبة للإنسان هو المخالفة لتوجيهات الله تعالى وتعليماته التي فيها الوقاية له

– كل تعليم من الله في أمره ونهيه وهدايته ونوره هو لما فيه الخير للإنسان والمخالفة وراءها الشر

– معظم الأنظمة في ذل وهوان أمام اليهود والنصارى، أمام أمريكا و”إسرائيل” نتيجة مخالفة توجيهات الله تعالى والإعراض عن هداه

– الإنسان بحاجة إلى زكاء النفس والهدى والرشد والوعي والفهم والبصيرة وإذا لم يحصل على ذلك يكون عنده نقص في التقوى

– الأمة بعيدة عن التركيز على الاهتداء بالقرآن الكريم في مواجهة العدو الإسرائيلي وتقييم واقعها بناء على ذلك

– في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي برزت لدى الأمة خيارات وتوجهات وأفكار في منتهى الغباء والسذاجة بمثل خيار السكوت والاستسلام لدفع الخطر عنها

– فكرة أن تقدم للعدو تريليون دولار هو منتهى الغباء والسذاجة في مقابل ما يحمله العدو لك من الشر والحقد

– في غير شهر رمضان ضُعّفت الأجور إلى سبعين ضعفا في الحد الأدنى أما مع ليلة القدر فالمضاعفة كبيرة جدا تصل إلى عشرات الآلاف

– يمكن للإنسان أن يقطع مسافة ويحقق نقلة في شهر رمضان بما يساوي عمرا كاملا وهذه فرصة كبيرة

– الإنسان في شهر رمضان بحاجة إلى أن يكون لديه اهتمامات محددة كالإقبال إلى الله تعالى، والتوبة النصوح والتخلص من المعاصي، ومحاسبة النفس، واتخاذ قرار حازم باستثمار الوقت والحذر من تضييعه

– على الإنسان أن يبحث في شهر رمضان في واقع نفسه إن كان هناك مظالم أو معاص أو جوانب تقصير أن يتخلص منها

– على الإنسان أن يكون حازما ويوطن نفسه على استثمار فرصة أيام قال الله عنها: “أياما معدودات”

– ينبغي العناية بأداء فرائض الله والاهتمام بالمسؤوليات الدينية

– ينبغي في شهر رمضان التزام التقوى والحذر من المعاصي ومن خطوات الشيطان

– ينبغي في شهر رمضان العناية بتلاوة القرآن الكريم وهدى الله، وإعطاء أهمية كبيرة لذلك وكذلك الدروس والمحاضرات القرآنية

– الدعاء مهم جدا في شهر رمضان وموسم من أعظم المواسم للدعاء ينبغي الإقبال عليه أكثر

– ينبغي الاهتمام بالإحسان في شهر رمضان فهو شهر المواساة، والإحسان هو من أعظم القربات إلى الله

– ينبغي الاهتمام بإخراج الزكاة والتفريط فيها ذنب عظيم وتفريط في ركن من أركان الإسلام

– ينبغي الاهتمام بصلاة النافلة في الليل فهي من القربات العظيمة

– ينبغي إحياء المساجد لمن ليسوا في الجبهات لأن للعبادة في المساجد قيمة أكبر وأجر أعظم وأجواء أفضل

– الإحياء للمساجد في ليالي شهر رمضان ينبغي الحفاظ على ذلك، ومن هم في الجبهات هم في مواطن المرابطة وأماكن مقدسة

– ينبغي الحذر كل الحذر من إهدار الوقت وتضييع فرصة عظيمة ومن التلهي بالمسلسلات والجوالات

– على الإنسان الحذر من قرناء السوء فلهم دور كبير في إضلاله وإفساده وتضييع وقته

– نحن في مرحلة من أخطر المراحل، والأعداء يستهدفوننا بالحرب الشيطانية المفسدة لإضلالنا وبالحرب العسكرية الصلبة لتدمير أمتنا

– الأعداء طامعون بشكل كبير في هذه الأمة، ونحن كشعب يمني نتجه الاتجاه الإيماني بناء على هويتنا الإيمانية

– على الناس أن يكونوا فاعلين في هذه المرحلة أكثر، ورمضان كان من أهم مراحل الجهاد في سبيل الله

– غزوة بدر الكبرى التي هي يوم الفرقان هي في شهر رمضان، وهي مناسبة مهمة ينبغي إحياؤها والاستفادة منها

– فتح مكة وغزوة بدر من أهم الأحداث التاريخية التي ترتب عليها نتائج تستمر إلى يوم القيامة، ثبتت دعائم الإسلام وأزهقت باطل الكفر والضلال

– الأمة بحاجة إلى استلهام الدروس من سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والعودة إليها لاستذكار مسؤوليتها المقدسة والعظيمة

– نحن كشعب اليمني تحركنا بتوفيق الله تعالى في إطار الإسناد لإخوتنا المجاهدين في فلسطين ولبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي في جولة من اهم الجولات في معركة طوفان الأقصى

– نراقب ونرصد باستمرار مجريات الوضع في غزة ونلاحظ مدى تهرب العدو الإسرائيلي من الالتزام بالاتفاق بشكل كامل

– جزء كبير من الالتزامات المتعلقة بالجانب الإنساني لم يف بها العدو ويتهرب من التزامات أخرى من بينها الانسحاب من محور رفح

– تهرب العدو من الانسحاب من محور رفح انتهاك خطير جدا للاتفاق وانقلاب على الالتزامات بتشجيع أمريكي

– تهرب العدو الإسرائيلي من الانسحاب من محور رفح يشكل انتهاكا واضحا وصريحا للاتفاقات السابقة بين العدو الإسرائيلي وبين مصر

– عدم انسحاب العدو الإسرائيلي من محور رفح يشكل تهديدا خطيرا للشعب الفلسطيني وتهديدا لمصر شعبا وحكومة وجيشا

– العدو الإسرائيلي يراهن في تهربه من الاتفاقات على الموقف الأمريكي والدعم الأمريكي

– العدو الإسرائيلي لم يكمل انسحابه من جنوب لبنان بشكل كامل وهذا يشكل احتلالا وتهديدا على الشعب اللبناني وانتهاكا للسيادة اللبنانية

– العدو الإسرائيلي يتمدد ويحتل المزيد في ثلاث محافظات جنوب سوريا

– العدو الإسرائيلي يفترض من الشعب اللبناني ومجاهديه في حزب الله وكذلك في سوريا، وكذلك في غزة، ومن المصريين ومن الجميع ألا أحد يعترضه على شيء أو يتحرك أي تحرك للتصدي لما يقوم به

– العدو الإسرائيلي مستمر في اعتداءاته بالقتل بالغارات الجوية وفي نفس الوقت إطلاق النار والاعتداء على الناس في لبنان وسوريا وغزة

– العدو الإسرائيلي يفترض من جهة المصريين ألا يتحركوا بتعزيزات عسكرية إلى سيناء في الوقت الذي قد انتهك الاتفاقية وتجاوزها

– العدو الإسرائيلي والأمريكي معا يعملان لتثبيت معادلة الاستباحة بحق أمتنا

– الأمريكي والإسرائيلي يريدان من أمتنا بكل وضوح أن تكون مستباحة ولا تعترض على أي عدوان عليها

– الأمريكي والإسرائيلي يتحدث عن مناطق عازلة ويريد المواقع الاستراتيجية والثروات

– الأمريكي والإسرائيلي يتعاملون في هذه المرحلة بوقاحة غير مسبوقة تجاه أمتنا

– إذا وقفت أمتنا الموقف الصحيح ستردع الأمريكي والإسرائيلي

– لا ردع للأمريكي والإسرائيلي إلا بالمواقف الصحيحة بتحمل المسؤولية في التصدي لهم

– ترامب تحدث بكل وقاحة عن تهجير أهل غزة وتملكها بكل العبارات الوقحة جدا

– ترامب كان يريد مصادرة الاتفاق بكله وحدد يوم السبت في أحد الأسابيع التي قد مضت بأنه موعد نهائي لإخراج كل الأسرى الإسرائيليين

– عندما لم يتم لترامب إخراج كل الأسرى الإسرائيليين في الموعد الذي حدد بان له أن المسألة ليست كما يريد وليس له أن يفرض ما يشاء

– نحن كنا جاهزين للتدخل العسكري إذا فتح ترامب حربا في يوم السبت

– نحن أمام مستوى من الصلف والطغيان والعدوان والإجرام والوقاحة الأمريكية والإسرائيلية

– يجب أن نكون دائما في حالة استعداد تام للتحرك في أي وقت يلزم فيه التحرك

– يجب أن نسعى على الدوام لتطوير قدراتنا والاستعداد بكل ما نحتاج فيه إلى استعداد في كل عناصر القوة

– علينا أن نكون جاهزين للتحرك بفاعلية وقوة في أي يوم أو وقت أو مرحلة تستدعي التدخل لمساندة الشعب الفلسطيني أو اللبناني أو أي شعب من شعوب أمتنا

– علينا أن نكون جاهزين لمواجهة أي عدوان على بلدنا

– نحن نتحرك من المنظور العام في إطار المسؤوليات الكبرى لنا كأمة واحدة، نحن لا ننظر من منظور التجزئة

– كل تهديد وخطر على الشعب الفلسطيني هو تهديد على بقية الأمة

– الشعب الفلسطيني يواجه الآن في الضفة عدوانا كبيرا واعتداءات مستمرة ويسعى للتهجير

– يجب أن نكون يقظين ومستعدين لأي مستوى من التطورات في الضفة يستدعي التحرك الشامل أو في غزة أو لبنان أو أي ساحة أخرى

– لقد وفقنا الله بموقف عظيم في إطار جولة لكن الأمور لم تنته بعد وعلينا أن نبقى مستعدين

– من أعظم مكاسب التقوى هو روحية الجهاد في سبيل الله لمواجهة الطغيان والإجرام وأي طغيان أكبر وأوقح من الطغيان الأمريكي والإسرائيلي

https://t.me/arabobservers

قد يعجبك ايضا