الحقيقة لا غير

وكالة إزفيستيا الروسية موقف روسيا من الصراع في اليمن /مع عضوالمكتب السياسي لانصار الله الاستاذ محمد الفرح

وكالة إزفيستيا الروسية

استكمال للمقابلة السابقة للاستاذ محمد الفرح عضو المكتب السياسي لانصار الله مع الصحيفة الروسية ازفستيا
موقف روسيا من الصراع في اليمن

تتخذ روسيا موقفا متوازنا بشأن الصراع في اليمن، حيث تدعو إلى وقف الأعمال العدائية والحل السلمي للخلافات القائمة من خلال المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتساعد جهود الدبلوماسية الروسية على المسار اليمني في إيجاد إطار تفاوضي لبدء عملية سياسية شاملة في الجمهورية العربية اليمنية. وتحقيقًا لهذه الغاية، فإنها تقدم الدعم اللازم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج في جهوده لاستئناف المشاورات بين اللاعبين المحليين.
وفي الوقت نفسه، أدانت موسكو الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن، مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2722 لم يمنح الولايات المتحدة الحق في قصف الأراضي اليمنية، وبالتالي فإن هذه التصرفات غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي. .
وفي الوقت نفسه، تقيم روسيا الاتحادية اتصالات مع السلطات اليمنية الرسمية ومع قيادة الحوثيين، التي وصل ممثلوها إلى العاصمة الروسية للمرة الأخيرة في يوليو/تموز من هذا العام.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلا عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه، أن ممثلين للحوثيين زاروا روسيا، وزُعم أنهم اتفقوا مع النائب الإقليمي فيكتور بوت، الذي سبق أن قضى عقوبة سجن طويلة في أحد السجون الأمريكية، على توفير شحنة من الأسلحة الصغيرة. وعلق السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف على هذه الرسائل قائلاً: “لقد رأينا هذه المواد، لكننا نميل إلى تصنيفها على أنها مزيفة أو محاولات لشن هجمات إعلامية على ممثلي شعبنا”.
وفي 10 أكتوبر، وصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة جروندبرج إلى موسكو لإجراء مشاورات مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين. وأشار الجانب الروسي إلى أن الضربات الأمريكية والبريطانية على الأراضي اليمنية تؤخر آفاق تحقيق السلام في هذا البلد. وجرى بحث سبل تنفيذ التزامات الأطراف بموجب خارطة الطريق لتحقيق السلام الشامل في اليمن في ظل التصعيد الحالي.

أبدت حركة أنصار الله اليمنية (الحوثيين)، استعدادها لاستئناف عملية السلام مع الرئيس اليمني المعترف به دوليا، محمد الفرح، عضو المكتب السياسي للحركة، لإزفستيا. وأوضح أن العقبة الرئيسية أمام السلام هو موقف الولايات المتحدة .
وقال محمد الفرح: “بعد أن دعمنا جبهة المقاومة ضد إسرائيل ، أخرج الأمريكيون عملية السلام عن مسارها وأوضحوا أنه لا يمكن أن يكون هناك حل سياسي في اليمن حتى تتوقف العمليات المتعلقة بنصرة فلسطين والمظلومين في غزة”.
وأضاف أن الحوثيين مستعدون لأي حلول عادلة، وقد أكدوا ذلك مراراً وتكراراً.
وقال محمد الفرح: “فريقنا المفاوض أكد ذلك، لكن المشكلة تكمن في الولايات المتحدة التي تسعى إلى عرقلة القرارات وممارسة الابتزاز السياسي في هذا الشأن”.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة تمثل أكبر عائق أمام التسوية السياسية، لأن الشروط التي طرحتها واشنطن غير مقبولة دون وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان
https://iz.ru/1780355/albert-kalasan/dostigli-tupika-husity-nazvali-glavnoe-prepatstvie-k-miru-v-iemene

قد يعجبك ايضا