الحقيقة لا غير

قائد الثورة: العدوان بالأساس أمريكي قتل الشعب اليمني بطائراته بهدف السيطرة على منابع ثروته النفطية ومواقعه الاستراتيجية

الراصد العربي :

قائد الثورة: العدوان بالأساس أمريكي قتل الشعب اليمني بطائراته بهدف السيطرة على منابع ثروته النفطية ومواقعه الاستراتيجية

قال قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، اليوم السبت، أن حرب تحالف العدوان علينا هي عدوان ظالم لا مبرر له وممارساته إجرامية منذ اللحظة الأولى, ومؤكداً أن الممارسات اليومية لتحالف العدوان طوال السنوات الثماني لم تخرج عن إطار الظلم أو الاحتلال أو العدوان.

 

وأضاف أنه لا يمكن لشهود الزور ولا لأي مسميات وعناوين أن تشرعن الجرائم الوحشية المرتكبة بحق الشعب اليمني.

 

وأكد قائد الثورة أن العدوان بالأساس هو عدوان أمريكي شنته أمريكا عبر عملائها الإقليميين لتتفادى هي الخسائر. والدور البريطاني والإسرائيلي مساهم في التحريض والدفع والتخطيط للعدوان تحت الرعاية الأمريكية.

 

وأشار الى أنه تم إعلان العدوان من واشنطن الذي كشف طبيعة الدور الأمريكي بأنه الأساس في العدوان على بلدنا. ومؤكداً أن معظم السلاح الذي قتل أبناءنا أمريكي شنته مقاتلات أمريكية بتدريب وإشراف أمريكي حتى في مجال تحديد الأهداف على الأرض.

 

ولفت السيد القائد الى ان العدوان هدف إلى احتلال بلدنا والسيطرة التامة على شعبنا والمصادرة لحريتنا واستقلالنا بغية استعبادنا. وأضاف ان الأمريكي عبر أدواته يسعى إلى احتلال بلدنا والسيطرة على منابع الثروة النفطية فيه ومواقعه الاستراتيجية ليتخذها قواعد عسكرية.

 

وذكر أن الكثير من أبناء الأمة وقفوا متخاذلين ومتفرجين وساكتين بالرغم من وضوح مظلومية شعبنا، وفي مقابل ما عاناه الشعب اليمني من تخاذل محيطه العربي والإسلامي باستثناء أحرار الأمة لمسنا أهمية التوكل على الله.

 

وقال نشكر الله الذي أعاننا وثبتنا وله الفضل أولًا وأخيرًا في صمود شعبنا، وتابع: شعبنا يترجم صموده بشكل عملي في صبره وتماسكه وثباته وجهاده ومرابطته في الجبهات، شعبنا الذي اعتمد على الله ووثق به لمس كل هذه السنوات الرعاية العجيبة والتأييد والمعونة من الله.

 

وقال من توفيق الله أن تبنّى شعبنا موقف الصمود والتصدي للعدوان من منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية.مؤكداً على حق الشعب اليمني المشروع بكل الاعتبارات في الصمود ومواجهة العدوان الإجرامي الظالم.

 

وأكد قائد الثورة أن محصلة الصمود لشعبنا هو فشل تحالف العدوان في تحقيق أهدافه ومساعيه لاحتلال كل بلدنا والسيطرة التامة دون أي نوع من الجهاد والمقاومة.

 

قائد الثورة يحذر السعودية والإمارات من استمرارا العدوان ويدعوهما الى الجدية في الحوارات ويتوعد مثير الفتن في الداخل

حذر قائد الثورة تحالف العدوان الأمريكي السعودي من إستمرار العدوان والحصار ونصح السعودية بالتعامل بالجدية نحو المفاوضات.

 

ونصح السعودية والإمارات بعدم الاستمرار في العدوان لمصلحة أمريكا والتفكير بمصالحكم عبر التعامل بجدية في الحوارات وأنجزوا اتفاق الأسرى وارفعوا الحصار.

 

وقال السيد القائد: إذا كان تكتيك تحالف العدوان الاستمرار في الحرب والحصار وحالة ما بين الحرب والسلم فإن ذلك غير مقبول.

 

وأكد أن طريق السلام هو بإيقاف العدوان والحصار وإنهاء الاحتلال وإعادة الإعمار وتعويض الأضرار واستكمال عملية تبادل الأسرى.

 

وتوعد قائد الثورة مثيري الفتن في الداخل لاستهداف امن البلد بالمواجهه وقال أن إثارة الفتنة في الداخل واستهداف أمن البلد جزء من العدوان وإذا كان ذلك من خياراته فسنتعامل معها كحالة حرب.

 

وتابع: الدول الإقليمية المنفذة للعدوان، السعودية والامارات، يدركون تورطهم وخسائرهم دون الحصول على مكاسب، بينما تسعى الولايات المتحدة وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي إلى إبقاء الرياض وأبوظبي عالقة في العدوان.

 

وأضاف: أمريكا تريد إبقاء السعودية مستمرة في الحرب رغم الإدراك بأن ذلك يؤدي إلى مزيد من الخسائر والتبعات الاقتصادية والأمنية. مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تهتم باستمرار تورط السعودية والإمارات وينصب تركيزها على مصالحها ومكاسبها.

 

 

السيد القائد: قادمون في العام التاسع بجيش وترسانة صاروخية وجوية وقدرات بحرية تصل لكل هدف في البحر

 

 

قال قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قادمون في العام التاسع بجيش وترسانه صاروخية فتاكة ومسيرات تتجاوز كل الدفاعات الجوية وبقدرات بحرية تطال كل الجزر.

 

قادمون في العام التاسع:

 

قادمون في العام التاسع بجيش مؤمن منظم اكتسب الخبرة الميدانية من تجربة ثماني سنوات وتربى التربية الإيمانية.

 

قادمون في العام التاسع بترسانة صاروخية فتاكة بعيدة المدى دقيقة الإصابة قوية التدمير تطال كل منشآت الأعداء التي يعتمدون عليها.

 

قادمون بالطيران المسير متجاوزة كل الدفاعات الجوية، وبقدرات بحرية تطال كل هدف في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وكافة الجزر.

 

قادمون في العام التاسع بالتوكل على الله والثقة به وبوعي شعبنا وتماسكه الداخلي وبتظافر الجهود لقطف ثمرة الانتصار.

قد يعجبك ايضا