الراصد العربي:
الرويشان الوفد العماني يقوم بدور الوساطة بين صنعاء ودول العدوان وهناك أمل بتحقق شيء لكن 3 فترات من الهدن الأممية تشير إلى أنه لا نوايا لدى دول العدوان للسير في رفع المعاناة عن شعبنا
واكد الرويشان ان هناك محاولات من دول العدوان لتفخيخ مستقبل اليمن من خلال نقل الجماعات المتطرفة إلى المهرة وحضرموت.
وأكد انة قد تحصل خطوة جيدة في إطار الموافقة على صرف المرتبات ولا زال هناك بعض نقاط الخلاف في هذا الملف.
مضيفاً أن الوفد العماني حمل أفكارا من دول العدوان في مسألة المرتبات تتعلق بمليون و300 ألف موظف بينما القضية بالنسبة لنا تتعلق باستحقاقات 30 مليون مواطن يمني.
واضاف الرويشان أن دول العدوان تريد وضع ملف المرتبات كنقطة تفاوضية بينما هي حق من حقوق الشعب اليمني.
مضيفاً نحن نريد صرف مرتبات جميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين فهذه المرتبات حق لكل موظف.
مشيراً أن ملف المرتبات استحقاق خاص بكل مواطن يمني ينتسب لأي مؤسسة من مؤسسات الدولة ويجب صرفه من عائدات النفط اليمني
وأكد الرويشان أن موقفنا ثابت وسقف مطالبنا يصل لرفع الحصار ووقف الحرب وخروج كل القوى الأجنبية وتعويض آثار الحرب إضافة لملف المرتبات.
مؤكداً انة لا يمكن للشعب اليمني أن يموت جوعا وثرواته تنهب في وضح النهار وهذه مسألة حددها السيد القائد والرئيس المشاط وجاهزية القوات المسلحة.
مضيفاً لا يمكن أن تنهب ثرواتنا النفطية وأبناء اليمن بحاجة لمرتباتهم
وأضاف انة لا يمكن حصول حل سياسي والبلد تحت العدوان والحصار والاحتلال.
وأكد ان التفاوض لرفع الحصار وإنهاء العدوان والاحتلال هو بين صنعاء ودول العدوان، والحل السياسي يتم بعدها بين اليمنيين
وأضاف لا بد من فصل الملف الإنساني عن السياسي والعسكري وهذه الرؤية منطقية تؤكدها القوانين الدولية والشرائع السماوية
واضاف انة لا علاقة لـ30 مليون يمني يعانون في الجانب الإنساني ليصل السياسيون والعسكريون لحلول في المفاوضات.
وأكد ان المتغيرات الدولية تجعل أمريكا محافظة على حلفائها بمفهوم البقرة الحلوب وألا يتوصلوا لحلول لأزماتهم
واكد ان التدخل الأمريكي يحافظ على مصالحه في المنطقة في مواجهة الشرق بشكل عام.
مشيراً أن أمريكا لها مصالح في المنطقة وعلى دول التحالف أن تحدد مصالحها بعيدا عن التدخل الأمريكي الذي لا يريد سوى حل مشاكله.
ايضاً كل ما قدم هو عبارة عن وعود لم يتم تنفيذها على أرض الواقع، ومطالبنا الإنسانية كلها مطروحة من قبل التواصل مع الجانب السعودي
وأيضاً لا يمكن أن نتراجع عن مطالبتنا بحقوق شعبنا، والتحالف لا زال مترددا في النزول عن الشجرة
وأكد ان مسألة الوصاية والهيمنة على اليمن التي كانت موجودة سابقا لم تعد متاحة الآن وعلى دول التحالف أن تتعامل مع اليمن من مبدأ الندية والمصالح المشتركة
مشيراً الى التضحيات التي قدمها شعبنا والمكاسب التي حققناها بقيادة وجيش وشعب موحد لن يتم التراجع عنها مهما كان الخطاب الإعلامي لدول العدوان
وأضاف ان مجلس الأمن تاريخه معروف بكل ما يتعلق بقضايا الصراع في المنطقة فلا عدالة مطلقة في المجتمع الدولي بل من يحكم هي المصالح.
مضيفاً عندما نطالب بعدم حصار 30 مليون يمني فنحن نتحدث عن قضية إنسانية وكان يجب على المجتمع الدولي دعم هذا التوجه لا التشدق بالملف الإنساني دون أي فعل
أيضاً القوات المسلحة أكدت جهوزيتها لجميع السيناريوهات والهدنة التي تم تمديدها وما بعدها يؤكد أن اليمن لا زال تحت العدوان
وأكد ان قواتنا المسلحة رتبت أمورها ولديها اليد الطولى للوصول إلى أهداف لا يتوقعها تحالف العدوان وهي جاهزة بالفعل وليس بالتهديد فقط وندعو دول التحالف أن تبدأ في إعادة حساباتها وأن تستغل الفرص بعد تحذير الرئيس المشاط من نفاد صبر الشعب.
أيضاً أي تصعيد ستشهده المنطقة جراء عراقيل العدوان ستتحمل دول العدوان مسؤوليته بشكل كامل .
وأضاف أن كواليس المفاوضات لا تخفي أكثر مما نعلنه بشكل واضح وهي مطالب محقة على العدوان أن يتعقلها والا فليتحمل التداعيات
مؤكدً أن السعودية تواجه ضغوطا أمريكية فيما يتعلق بأوبك بلس واحتياجات اوروبا في الشتاء للنفط وليس عيبا ان تتراجع عن خطئها.
أيضاً السعودية في وضع لا تحسد عليه واليمن بموقعه الجيوسياسي يمتلك قوة التأثير على اسواق الطاقة ولن يظل في موقع المتضرر الوحيد.
مضيفاً الرويشان لانراهن إلا على الله وعلى قواتنا العسكرية وعلى العدوان أن يتوقع ما لم يحدث خلال مراحل الحرب بكلها في حال لم يدفع باتجاه الحلول.