عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري يستعرض فشل السلام خلال العام المنصرم :الراصدالعربي
قال العجري ان : مسار السلام والمشاورات من بداية العام كان هناك تفاؤل حذر وزخم في اللقاءات خاصة بعد رفع إجراءات كورونا وكان مصدر هذا التفاؤل يعود لعدة أسباب ان الحرب حسب قول الخبراء لم تفشل وحسب بل ان استمرارها يرجح كفة الجيش واللجان الشعبية واليمن
و كان كل الخبراء والمراقبين يقولون ان مظاهر الدولة في صنعاء لا تقارن بالمحافظات التي تحت سيطرة العدوان وان مسار السلام والمشاورات من بداية العام كان هناك تفاؤل حذر وزخم في اللقاءات خاصة بعد رفع إجراءات كورونا
وان الانسداد الحاصل في التفاوض هو بسبب عرقلة المسألة الإنسانية ووقف اطلاق النار
وقال قلنا لابد من ترتيبات إنسانية وفصلها عن الجوانب الأخرى وان لاتستخدم في قضايا التفاوض
وكانت هذه المطالب بمثابة اختبار لهم ولكنهم رفضوا ذلك
كما اضاف أرادوا فرض سلام بشروطهم وفشلوا في تحقيق فتح المطار كأبسط شرط وهذا كشف تصورهم للسلام
وقال كاان تصورهم ان تخرج السعودية من الحرب وان يبقى اليمن تحت الضغوط بما يقررونه او ان تأدي هذه الضغوط الى ضرب أنصار الله من الداخل
وقال : بالنسبة للوفد العماني الذي وصل الى صنعاء حمل رسالة وتأكيد صريح وواضح في الترتيبات الإنسانية لكن للأسف واجهوها بالتطنيش
واختتم ماقاله لقناة المسبرة ان تصعيد العدوان هو نوع من الإرهاب للمواطنين ورسالة بأنهم موجودين